انضموا لنا على البث الحي على فيسبوك طوال اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا إزاء تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
استمعوا إلى النشطاء والناجين والشباب والصحافيين والخبراء الصحيين وهم يتحدثون طوال اليوم عن حقيقة ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، المعروفة بالختان وما يمكنكم القيام به في مواجهتها.
شاهدوا البث الحي على facebook.com/UNFPA الإثنين 6 فبراير/شباط.
يشمل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية جميع الممارسات التي تنطوي على إزالة الأعضاء التناسلية الخارجية إزالة جزئية أو كلية، أو إلحاق أضرار أخرى بتلك الأعضاء بدواع لا تستهدف العلاج.
تمثل هذه الممارسة أحد أشكال التمييز ضد المرأة والفتاة. فضلا عن ذلك، تنتهك هذه الممارسة حقهن في الصحة والأمن والسلامة البدنية، وحقهن في تجنب التعذيب والمعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، وحقهن في الحياة إذ تؤدي أحيانا إلى الوفاة.
ويقود صندوق الأمم المتحدة للسكان بالاشتراك مع يونيسف أكبر برنامج عالمي يسعى إلى القضاء على ختان الإناث في أسرع وقت ممكن. ويركز البرنامج حاليا على 17 بلدا أفريقيا، ويدعم المبادرات الإقليمية والعالمية.
ولتعزيز القضاء على ختان الإناث، هناك حاجة إلى جهود منسقة ومنظمة تشرك المجتمعات بأكملها وتركز على حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين. ويجب أن تركز هذه الجهود على الحوارات المجتمعية وتمكين المجتمعات المحلية من العمل عملا جمعيا للقضاء عليها. فضلا عن ضرورة مناقشة احتياجات الصحة الجنسية والإنجابية للمرأة والفتاة ممن يتعرضن لعواقب هذه الممارسة.
ويعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان مع الحكومات والشركاء ووكالات الأمم المتحدة الأخرى لتحقيق عديد هذه الأهداف — وبخاصة الهدف الثالث منها المعني بالصحة، والهدف الرابع المعني بالتعليم، والهدف الخامس المعني بالمساواة بين الجنسين — ويساهم بطرق مختلفة لتحقيق عديد من بقية الأهداف.
حقائق أساسية:
على مستوى العالم, وصل عدد النساء والفتيات اللواتي تعرضن لتشويه أعضائهن التناسلية إلى 200 مليون نسمة
إذا استمرت الاتجاهات الحالية على هذا النسق، ستتعرض 15 مليون فتاة — بين سني الـ15 و 19 — لنوع ما من أنواع هذه الممارسة بحلول عام 2030
تُجرى هذه الممارسة، في أغلب الأحيان، على فتيات تتراوح أعمارهن بين سن الرضاعة و15 سنة.
يمكن أن تتسبّب هذه الممارسة في نزف حاد ومشاكل عند التبوّل وتتسبّب في ما بعد في ظهور أكياس وعدوى والإصابة بالعقم وبمضاعفات عند الولادة وفي وفاة المواليد.
ويعد تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية انتهاكاً للحقوق الأساسية للمرأة وللفتاة.