في 1989، أوصى المجلس المسؤول ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي آنذاك باعتبار 11 يوليو/تموز يوما عالميا للسكان. ويعد اليوم استكمالا للاهتمام بيوم المليارات الخمسة، الذي احتٌفل به في 11 يوليو/تموز 1987، وهو يسعى إلى تركيز الاهتمام على الأهمية الملحة للقضايا السكانية. موضوع هذا العام هو "تنظيم الأسرة: لتمكين الناس ولتنمية الأمم".
إن الحصول على تنظيم الأسرة، الآمن والطوعي هو حق إنساني. وهو يعتبر أساسيا لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، كما هو عامل أساسي في الحد من الفقر.
ومع هذا، فحول العالم، لا تستعمل نحو 214 مليون امرأة في البلدان النامية ممن تردن تفادي الحمل، وسائل آمنة وفعالة لتنظيم الأسرة. ويعود هذا لأسباب تتفاوت من نقص الحصول على المعلومات أو الخدمات إلى نقص الدعم من شركائهن أو مجتمعاتهن. ويعيش كثير من هؤلاء الذين لا يجدون ما يلبي احتياجاتهن لوسائل منع الحمل في أكثر البلدان فقرا على وجه الأرض.
كما وأن الاستثمار من أجل توفير تنظيم الأسرة يثمر عن مكاسب اقتصادية وغيرها من المكاسب التي يمكن أن تدفع التنمية إلى الأمام.
يتزامن اليوم العالمي للسكان هذا العام، 11 يوليو/تموز، مع قمة تنظيم الأسرة، وهي ثاني اجتماع لمبادرة تنظيم الأسرة 2020، التي تهدف لتوسيع نطاق الحصول على تنظيم الأسرة الطوعي ليشمل 120 امرأة إضافيين بحلول 2020.