أنت هنا

.يُعد زواج الأطفال انتهاكاً لحقوق الإنسان. فهو يهدد أرواح وصحة الفتيات، ويقيد آفاق مستقبلهن. وفي كثير من الأحيان تحمل الفتيات اللاتي أجبرن على الزواج وهن لا تزلن مراهقات، مما يزيد خطر تعرضهن لمضاعفات الحمل أو الولادة. تعتبر هذه المضاعفات سبباً رئيسياً فى الوفاة بين المراهقات الأكبر سناً في البلدان النامية حيث تتزوج واحدة من بين كل 3 فتيات قبل بلوغها سن 18 عاما. وتتزوج واحدة من بين كل 5 وهي دون 15 عاما.

فاطمة وبناتها، لاجئات من حمص، سوريا، في لبنان، يرفضن زواج الأطفال لاستكمال التعليم والتمكن من الحصول على مستقبل أفضل.