إن تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (ختان الإناث) شكل من أشكال العنف البالغ والمفرط ضد النساء والفتيات، إذ أنه يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وينطوي على عواقب وخيمة وتبعات مدمرة تستمر مدى الحياة لمئات الملايين من النساء والفتيات اللاتي يخضعن لتلك الممارسة اللاإنسانية في شتى أرجاء العالم. وتجدر الإشارة إلى أنه منذ عام 2008، يضطلع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة اليونيسيف بقيادة أكبر برنامج عالمي يهدف إلى تسريع القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
وينفذ "البرنامج المشترك بين صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف بشأن القضاء على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث" في 17 بلدًا من البلدان الأكثر تضرراً على مستوى العالم، ومنها جيبوتي ومصر والصومال والسودان واليمن.
وجدير بالذكر أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يتولى تقديم حلول مبتكرة للقضاء على تلك الممارسة بالشراكة مع النساء والفتيات، والرجال والفتيان، والقادة والمجتمعات المحلية، في البلدان الخمسة في المنطقة العربية.
وتوفر القصص الخمس التي غيرت الحياة لمحة عن كيفية قيام صندوق الأمم المتحدة للسكان وشركائه بصفة يومية مستمرة ومتواصلة بتعجيل الابتكار والاستثمار في القيادة النسائية والشبكات والتكنولوجيا وريادة الأعمال الاجتماعية للقضاء على آفة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. إدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان لتسريع الابتكار للقضاء على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.