بينما تتجه بعض أجزاء سوريا نحو الاستقرار، تجاوزت الأزمة السورية بالفعل نقطة اللا-عودة فيما يتعلق بالتغيير الذي امتد عبر الأجيال والأثر السلبي المرجح أن يستمر على مدار أعوام طويلة قادمة. يظهر ذلك الأثر السلبي بشكل أكثر وضوحًا على حياة الفتيات السوريات اليافعات ممن عشن أكثر أعوام طفولتهن ومراهقتهن المبكرة في ظل الحرب والتهجير.
هذه النشرة هي محاولة لتسليط الضوء على المحن التي تواجهها الفتيات اليافعات ممن نجين من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في عصرنا. تهدف المعلومات والقصص والاقتباسات الواردة هنا لإلقاء الضوء على التحديات التي يواجهنها يوميًا وتكشف عن آمالهن وطموحاتهن وجهودهن الشجابة للعثور على مكانهن في خضم فوضى النزاع.