أصبـح مـن المعتـرف بـه علـى نطـاق واسـع اليـوم أن تحسـين وضـع النسـاء والفتيـات وتعزيـز حقوقهـن يمكـن أن يعـود بالفائـدة علـى المجتمـع ككل، فضمـان الحصـول علـى خدمـات الصحـة الجنسـية والإنجابيـة، والحمايـة مـن العنـف القائـم علـى النـوع الالجتماعـى، مـن بيـن التدابيـر الهامـة الأخـرى التـى مـن شـأنها تحسـين صحـة الأسـر والمسـاهمة فـي الرفـاه الاقتصــادي للمجتمعــات بأكملهــا، بمــا فــي ذلــك أثنــاء حــالات الطــوارئ الإنســانية. وقــد أكــدت العديــد مــن الصكــوك الدوليـة والمؤتمـرات وفـي الآونـة الأخيرة أهـداف التنميـة المسـتدامة علـى أهميـة إعطـاء النسـاء والفتيـات، بمـا فـى ذلـك الفتيـات المراهقـات حقوقهـن، والقضـاء علـى أي عنـف أو تمييـز يسـتهدفهن.