تعتبر الأزمة السورية واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في عصرنا الحالي، إذ شردت الملايين داخل البلاد وخارجها. ويعتبر العنف القائم على النوع الإجتماعي أحد أفظع أنواع العنف الذي يعاني منه السوريون، والذي غالبًا ما يساء فهمه وتعريفه، والذي لا يزال قضية حماية جدية، خاصة بالنسبة للنساء والفتيات اللواتي يعتبرن الأكثر عرضة لخطر العنف القائم على النوع الإجتماعي في أي أزمة إنسانية.