Go Back Go Back
Go Back Go Back
Go Back Go Back
Go Back Go Back

رسالة مشتركة من صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف، فى اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا مع تشويه الأعضاء التناسلية للإناث

رسالة مشتركة من صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف، فى اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا مع تشويه الأعضاء التناسلية للإناث

بيانات

رسالة مشتركة من صندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسيف، فى اليوم الدولي لعدم التسامح مطلقا مع تشويه الأعضاء التناسلية للإناث

calendar_today 05 فبراير 2017

على العالم أن يتحرك بخطى أسرع لوضع نهاية لتشويه الأعضاء التناسلية للإناث بحلول 2030

تُلحِق هذه الممارسة ضرراً بأجساد الفتيات لا سبيل لإصلاحه، وتُؤدي لآلام مُبرحة. وتتسبب فى صدمة نفسية بالغة قد تستمر طوال العمر.

كما تُزيد من مخاطر حدوث مضاعفات مميتة أثناء الحمل والمخاض والولادة مما يهدد حياة الأم والطفل على حد سواء.

إنها تُسلب الفتيات استقلاليتهن وتنتهك حقوقهن الإنسانية.
وتعكس هذه الممارسة الوضع المتدني الذي تعيشه الفتيات والنساء وتعزز عدم المساواة بين الجنسين، الأمر الذى من شأنه دعم دورات التمييز والضرر بين الأجيال.

إنها ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث المعروفة بالختان. وعلى الرغم من كل التقدم الذي أحرزناه فى الطريق إلى التخلي عن هذه الممارسة العنيفة، إلا أن هناك الملايين من الفتيات – العديد منهن دون 15 سنة – سيتم إرغامهن على الخضوع لهذه الممارسة خلال هذا العام فقط. وللأسف ستنضم أولئك الفتيات إلى نحو 200 مليون فتاة وامرأة حول العالم ممن يتعايشن بالفعل مع الأضرار التي تسبب فيها لهن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث -- واللاتي تعاني مجتمعاتهن بالفعل من آثار هذه الممارسة.

في 2015، حددت أهداف التنمية المستدامة الصلة الوثيقة بين تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، وعدم المساواة بين الجنسين، والتنمية – وأشعلت من جديد التحرك العالمي لإنهاء هذه الممارسة بحلول 2030.

وفي 2016، أعلن ما يزيد عن 2,900 مجتمعا، يمثلون أكثر من 8.4 مليون شخص يعيشون في بلدان يعمل فيها صندوق الأمم المتحدة للسكان بالاشتراك مع اليونيسيف للقضاء على الختان، أعلنوا تخليهم عن هذه الممارسة.

أما في 2017، فعلينا أن نتحرك بخطى أسرع من أجل البناء على هذا التقدم. ويعني هذا دعوة الحكومات إلى تفعيل القوانين والسياسات التي تحمي حقوق الفتيات والنساء وتمنع تشويه أو قطع الأعضاء التناسلية للإناث.

كما يعني هذا تهيئة وصول أكبر إلى خدمات الدعم لأولئك المهددات بخطر الخضوع للختان وأولئك الناجيات منه. كما يعني زيادة الطلب على هذه الخدمات، وتزويد الأسر والمجتمعات بالمعلومات حول الأضرار التي يتسبب فيها تشويه الأعضاء التناسلية للإناث – والفوائد التي تعود من التخلي عن هذه الممارسة نهائياً.

وأخيراً، فإن هذا يعني أن تبادر الأسر والمجتمعات أنفسهم بالتحرك ورفض السماح بتعريض فتياتهم لانتهاك تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.

دعونا نجعل هذا الجيل هو الجيل الذى يضع نهاية لا رجعة فيها للختان – وبالتالى يساعد على خلق عالم أكثر صحة وأفضل للجميع.