القاهرة، 8 مايو/أيار - أتابع بقلق شديد وضع 55 شخصا، بمن فيهم 20 سيدة و22 طفلا، عالقين عند المنطقة الحدودية بين الجزائر والمغرب. وصلت المجموعتان إلى المنطقة الحدودية بعد مغادرتهما سوريا، ثم سفرهما عبر ليبيا والجزائر بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وقد وضعت واحدة من السيدتين اللتان كانتا حاملين طفلها عندما علقتا على الحدود مساء 23 أبريل/نيسان.
يؤدى النزوح إلى تعرض المرأة لخطرٍ كبيرٍ يتمثل فى احتمال أن تلد طفلها دون أن يتوفر لها إمكانية الحصول على الخدمات الأساسية المنقذة للحياة. يؤكد صندوق الأمم المتحدة للسكان، باعتباره وكالة الأمم المتحدة المعنية بالعمل على الصحة الإنجابية، على ضرورة ضمان وصول النساء الحوامل والمرضعات، وأطفالهم حديثي الولادة، إلى الخدمات والمرافق الطبية المناسبة.
يقف صندوق الأمم المتحدة للسكان على أهبة الاستعداد لدعم الكيانات ذات الصلة في المساعدة على تخفيف وضع الأشخاص العالقين على الحدود، وخاصة النساء.
******