يواجه المدنيون في غزة أوضاعاً بالغة الخطورة. ويترك القصف العنيف آثاراً مدمرة على السكان.
ومع انقطاع الاتصالات، لا يستطيع صندوق الأمم المتحدة للسكان التواصل مع موظفيه في غزة، ويشعر بقلق بالغ على سلامتهم وسلامة النساء والفتيات اللاتي نخدمهن. ويشمل ذلك آلاف النساء الحوامل والأمهات الجدد والأطفال حديثي الولادة غير القادرين على الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية.
يدعو صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى حماية جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية في غزة، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية والعاملين الصحيين والمرضى، وحماية العاملين في المجال الإنساني، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن وسيادة القانون الإنساني الدولي.
وينضم صندوق الأمم المتحدة للسكان أيضا إلى الدعوات المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وإيصال الإمدادات الإنسانية المنقذة للحياة بما يكفي للاستجابة للاحتياجات الماسة للسكان في غزة.
وفي مواجهة هذا الاختبار العاجل للإنسانية، يجب أن يسود التضامن والسلام الدوليين.