أنت هنا

إن ممارسة ختان الإناث متأصلة بشدة ومحل احتفاء في المجتمعات التي ترتكبها. وهي تضرب بجذورها بشدة في التقاليد الاجتماعية التي يتم تبريرها في كثير من الأحيان بشكل خاطئ من خلال مجادلات صحية ودينية. ولا يعتبر ختان لإناث قضية ذات أولوية لصانعي السياسات في البلدان المتضررة، بل ويقل الاهتمام بالقضية عندما يتعرض بلد لنزاع، كاليمن والصومال و(بشكل متقطع) السودان وإقليم كردستان في العراق. خلال النزعات، يساهم نقص وصول العاملين الاجتماعيين والصحيين إلى المجتمعات في ارتكاب الممارسة. وغالبا ما ما تؤخر أوضاع عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي تنفيذ النشاطات التي تركز على السياسات والتشريعات المناهضة للختان.