بعد تسع سنوات من الصراع، لا زالت الاحتياجات في اليمن هائلة. يحتاج أكثر من نصف السكان، أي 18.2 مليون، لشكل من أشكال المساعدة الإنسانية في العام 2024. وذلك نتيجة لأزمات الطوارئ المتداخلة والمتعددة التي تجتاح البلد من الصراع العنيف والانهيار الاقتصادي إلى أزمات الطوارئ الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ والانهيار الحاد في الخدمات العامة، مع ما يضيفه الصراع الإقليمي الأخير من مستويات ضعف.
تتحمل النساء و الفتيات العبء الأكبر من تبعات الأزمات في البلاد. فنحو 80% بالمئة من النازحين في اليمن البالغ عددهم 4.5 ملايين شخص من النساء والأطفال وتتولى النساء إعالة ربع عدد العائلات النازحة.