Go Back Go Back
Go Back Go Back
Go Back Go Back
Go Back Go Back

فيروس كورونا كوفيد-19 يهدد بتفاقم عدم المساواة التي يواجهها العديد من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)

فيروس كورونا كوفيد-19 يهدد بتفاقم عدم المساواة التي يواجهها العديد من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)

Statement

فيروس كورونا كوفيد-19 يهدد بتفاقم عدم المساواة التي يواجهها العديد من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)

calendar_today 30 نوفمبر 2020

بيان المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة نتاليا كانم

في اليوم العالمي للإيدز، 1 ديسمبر 2020

في اليوم العالمي للإيدز، ونحن نتحد لدعم الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية والمتأثرين به، دعونا نتذكر كل من فقدوا حياتهم بسبب الإيدز، والذين يشعرون بالحزن عليهم.

وبينما يحارب العالم فيروسًا آخر، وهو  كوفيد-19، يجب ألا يُنسى فيروس نقص المناعة البشرية.

وعلى الرغم من أن الفيروسين يختلفان عن بعضهما في نواح كثيرة، إلا أن أوجه الشبه بينهما تعكس نقاط الضعف التي تستغلها هذه الفيروسات، حيث تنتقل بسهولة إلى الفئات المهمشة التي  تفتقد إلى الخدمات أو المعلومات أو معدات الحماية.

مرة أخرى، رأينا كيف أن الأشخاص الأكثر عرضة لخطر العدوى والمرض هم الأقل احتمالية فى الحصول على الحماية والرعاية التي يحتاجون إليها.

تمثل الفئات السكانية الرئيسية المعرضة للإصابة بالإيدز أكثر من نصف جميع الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية على مستوى العالم. ومع ذلك، لا يستهدفهم إلا جزء صغير فقط من التمويل المخصص لبرامج فيروس نقص المناعة البشرية.

وتعد هذه فجوة صادمة، والتى من المرجح أن تتسع وسط ضغوط الجائحة.

وهناك أدلة متزايدة بالفعل على أن الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19 والوفاة بسببه. إن الجهود المستمرة للإبقاء على الخدمات المنقذة للحياة متاحة للفئات السكانية الرئيسية المعرضة للإصابة، بما في ذلك من خلال التوعية الافتراضية، تعد جهوداً ضخمة، ولكنها ليست كافية.

يجب علينا القضاء على الوصمة والتمييز والتهميش التي تواجهها الفئات السكانية الرئيسية المعرضة للإصابة في المعركة ضد فيروس نقص المناعة البشرية. فإن لهم الحق في حماية ورعاية أنفسهم مثل أي شخص آخر.

في أهداف التنمية المستدامة، التزم العالم بالتغطية الصحية الشاملة. دعونا نترجم هذا الإلتزام العالمي إلى عمل، دون ترك أي شخص يتخلف عن الركب.

يمكن لأى فيروس أن يذكرنا بأنه لا يوجد أحد آمن حتى نكون جميعا أمنين، وأنه ليس لدينا وقت للانتظار، وأنه قد حان الوقت للاستثمار في الخدمات الصحية العادلة وإعلاء حقوق الإنسان.