أنت هنا

بغداد، العراق، 18 أبريل/نيسان – وسط روايات مروعة لأشخاص نازحين، بمن فيهم نساء حوامل فررن من العمليات العسكرية في الموصل، يقوم صندوق الأمم المتحدة للسكان بدعم مرافق ثابتة ومتنقلة للصحة الإنجابية و"مراكز للمرأة" في أحياء غربي وشرقي الموصل، الخاضعة الآن لسيطرة قوات الجيش العراقي. كما ويدير صندوق الأمم المتحدة للسكان خدمات تتعلق بصحة ورفاهية النساء في المخيمات المُضيفة للأسر التي فرت من النزاعات الدائرة في غربي الموصل.

في 13 أبريل/نيسان، افتُتح جناح الأمومة بمستشفى عذبة الميداني، بحضور مدير صندوق الأمم المتحدة للسكان في المنطقة العربية، الدكتور لؤي شبانه، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، السيد راماناثان بالاكريشنان. يعد مستشفى عذبة الميداني نقطة الإحالة الرئيسية لمرافق الصحة الإنجابية الثابتة والمتنقلة في غربي الموصل، ويوفر التدخلات الطبية المنقذة للحياة للنساء اللائي يواجهن مضاعفات الولادة وغيرها من الطوارئ الإنجابية. يضم جناح الأمومة 20 سريرا وغرفة عمليات لحالات الطوارئ. وجناح الأمومة المدعوم من صندوق الأمم المتحدة للسكان في مستشفى عذبة الميداني هو جزء من جناح المصابين بالرضوح والذي تديره منظمة الصحة العالمية.

وقال الدكتور لؤي شبانه: "إن قدرتنا على الوصول بالرعاية الطبية عالية الجودة المخصصة للأمومة في منطقة يُعتقد بأنها تضم 300,000 من النازحين، لهي إنجاز بمعنى الكلمة".

فريق "أسبن" الطبي يحمل اول طفل يولد في جناح الأمومة المدعوم من الصندوق في مستشفى عذبة الميداني 

ومستشفى الأمومة المدعوم من صندوق الأمم المتحدة للسكان في عذبة هو نتاج تعاون وثيق مع منظمة الصحة العالمية، ويوفر الرعاية للمصابين بالرضوح والرعاية العاجلة للنساء والفتيات.

قال الدكتور لؤي شبانه: "يوم كنا هناك، وُلد طفل بصحة جيدة بعد عملية ولادة قيصرية أجراها أطباء بغاية التفاني، بعد أن اكتشفوا المضاعفات في وقت مبكر سمح لهم بالاستجابة المناسبة للحالة".

وجناح الأمومة بالمستشفى الميداني مدعوم عن طريق موارد مقدمة من الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، ومكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية "إيكو"، ومكتب مساعدات الكوارث الخارجية الأمريكي. ويقدم الخدمات الطبية فريق تابع لهيئة "أسبن" الدولية.