يحزنني كثيرًا خبر وفاة كوفي عنان، والذي عمل جاهدًا خلال مسيرة عمله النموذجية من أجل عالم أكثر عدلاً وسلامًا يقوم على إنسانيتنا وقيمنا المشتركة الراسخة في حقوق الإنسان العالمية.
شجع عنان الحوار واحتفى بالتنوع في الأفكار والمعتقدات والأفعال، كما ألهم الكثير من الشباب حول العالم وناصر حقهم في القيادة.
ومن موقعه كأمين عام للأمم المتحدة، دافع عنان عن حقوق وصحة وكرامة النساء والفتيات، وكان مؤمنًا أنه: "لا توجد وسيلة لتحقيق التنمية أكثر فاعلية من تمكين النساء."
وقد جسد كوفي عنان قيم الأمم المتحدة، كان معلمًا وقدوة ومصدر إلهام للكثيرين في الأمم المتحدة وخارجها، وسوف يبقى إرثه حيًا في نفوس الملايين ممن أثر في حياتهم.
وبالأصالة عن الجميع في صندوق الأمم المتحدة للسكان، أتقدم بخالص عزائي لناني وعائلة عنان، وحكومة وشعب غانا، وكل من ينعون خسارته حول العالم.