Go Back Go Back
Go Back Go Back
Go Back Go Back
Go Back Go Back

لنضع الشباب في بؤرة الاهتمام

لنضع الشباب في بؤرة الاهتمام

بيانات

لنضع الشباب في بؤرة الاهتمام

calendar_today 12 أغسطس 2018

نريد أن نحقق أهداف التنمية المستدامة وأن نوفي بتعهدنا ألا نترك أحدًا يتخلف عن الركب.  نريد أن نبني سلامًا يدوم.  ولذلك، يتمركزالشباب في قلب جهودنا  الجماعية.  فدعونا نتبنى الشباب كشركاء فاعلين في تلك الرحلة معًا.

لا يمكن تحقيق أي من أهدافنا العالمية الطموحة بدون المشاركة الجادة للشباب.  فهم المستقبل، وهم الحاضر بحضور قوي عدده 1.8 مليار شابة وشاب.

ومع ذلك، يواجه الشباب، وبخاصةً المراهقات، تحديات هائلة للحفاظ على صحتهم، والحصول على التعليم، وإتخاذ قراراتهم الخاصة في الحياة.  وتهدد المخاطر التي تواجه حقوقهم ورفاهتهم اليوم إمكاناتهم في المشاركة والإنتاج غدًا.

نحن لدينا القدرة والمسؤولية لمساعدة كل فتاة وفتى لينتقل من مرحلة المراهقة لمرحلة البلوغ بشكل آمن وصحي.  يجب أن تكون كل المساحات آمنة للشباب: المنزل، والمدرسة، والمركز الصحي، والطاولة التي تُصنع عليها السياسات وتُكتب عليها إتفاقيات السلام.

بالنسبة لصندوق الأمم المتحدة للسكان - وهو وكالة الأمم المتحدة المعنية  بالصحة الجنسية والإنجابية – يُعد العمل مع ولأجل الشباب، وتعزيز القيادة والمشاركة الشبابية تقليدًا طويل الأمد.  فجهودنا من شأنها تمكين الشباب من تطوير المهارات والمعرفة والدعم اللازمين ليستطيعوا إتخاذ قرارات مستنيرة بخصوص أجسادهم وحياتهم وأسرهم ومجتمعاتهم وبلادهم وعالمنا بأكمله.

 إن الشباب في مقدمة جهود صندوق الأمم المتحدة للسكان لبناء مجتمعات أكثر عدلاً ومرونة حيث يستطيع الجميع أن يتشاركوا الرفاهية.  ونحن نضع أيدينا في أيدي شركائنا لتطوير دور الشباب في العمل الإنساني وتحويل الصراع من خلال مبادرة ميثاق العمل الإنساني للشباب، وقرار مجلس الأمن رقم 2250 حول الشباب والأمن والسلام.  ونحن ملتزمون بالاستمرار في المشاركة في قيادة هذا العمل الحيوي.  وتُعبر استراتيجية الأمم المتحدة للشباب المقرر إطلاقها في شهر سبتمبر عن التزام أسرة الأمم المتحدة الجماعي والعازم لتطوير العمل مع ومن أجل الشباب بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة.

في جميع أنحاء العالم، يقول الشباب: "لا شئ يخصنا يمكن أن يتم بدون مشاركتنا!"  وقد سمعناهم في صندوق الأمم المتحدة للسكان، وتعلمنا هذا المبدأ وأخذناه على محمل الجد.  شراكاتنا مع الشباب قائمة، وستظل دائمًا قائمة، على مشاركتهم الفاعلة والهادفة.

إن مئات الملايين من المراهقات ينتظرن أن يصلن إلى قدرتهن وأن يحققن إمكاناتهن. عن طريق دعمنا، يستطعن أن يحصلن على حقوقهن وأن يحققن تطلعاتهن. وبدعمنا، سوف يشكلن مستقبلهن، ومستقبل العالم.