Go Back Go Back
Go Back Go Back
Go Back Go Back

اليوم العالمي للعمل الإنساني

Share Icon

الفعاليات

اليوم العالمي للعمل الإنساني

calendar_today 19 أغسطس 2024

location_onGlobal

اليوم العالمي للعمل الإنساني
قابلة بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، تقوم بزيارة مخيمات اللاجئين وتقديم خدمات مجانية للنساء الحوامل. ©صندوق الأمم المتحدة للسكان اليمن

 

من غزة إلى دارفور، يُقتل العاملون الصحيون في المستشفيات والعيادات والمجتمعات التي يعتنون فيها بالمرضى والجرحى.

 

ونحن نحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني هذا العام، يواجه المجتمع الإنساني العالمي ظاهرة الإفلات من العقاب على الهجمات التي تستهدف العاملين في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، ويدعو زعماء العالم إلى تحمل المسؤولية عن احترام القانون الإنساني الدولي.

 

على الرغم من مرور 75 عامًا من اعتماد وتبني القوانين الدولية التي تحكم التصرف خلال  الصراع المسلح والحد من تأثيره، إلا أن انتهاكات هذه القوانين مستمرة، دون هوادة. ويستمر الجناة في الإفلات من العقاب.

 

لقد زادت عمليات قتل أو اختطاف واحتجاز العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين في مناطق الصراع إلى مستويات غير مسبوقة؛ كان عام 2023 هو العام الأكثر خطورة على الإطلاق بالنسبة للعاملين في مجال الإغاثة، ومن المتوقع  أن يكون الوضع أكثر سوءاً عام 2024.

 

إن المرافق الصحية، بما في ذلك مستشفيات الولادة، تتعرض للتدمير الكلي أو الجزئي والنهب في مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم، مما يحول دونوصول النساء والفتيات إلى الرعاية المنقذة للحياة ويؤدي إلى عواقب وخيمة.

 

يجب ضمان سلامة العاملين الصحيين، بما في ذلك القابلات، وأولئك الذين يحتاجون إلى تلقي الرعاية. يجب حماية المستشفيات والمرافق الصحية من الهجمات وإبقائها خارج دائرة الخطر وقادرة على العمل.

 

في اليوم العالمي للعمل الإنساني، ندعو زعماء العالم إلى وضع حماية المرافق الصحية والعاملين الصحيين والأشخاص الذين يخدمونهم في الأولوية. يجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات ملموسة الآن لوقف الهجمات على الرعاية الصحية، وإنهاء إفلات الجناة من العقاب وفرض عواقب على انتهاكات القانون الدولي. نحن نطالب بالتحرك.

 

يقدم العاملون الإنسانيون في صندوق الأمم المتحدة للسكان الخدمات الحيوية والحماية للنساء والفتيات اللواتي يكافحن من أجل البقاء على قيد الحياة عندما تقع الأزمات. تقدم فرقنا المخصصة الدعم لملايين النساء والفتيات والشباب الذين تتعرض صحتهم وحقوقهم وسلامتهم وكرامتهم للتهديد في أكثر من 60 دولة في جميع أنحاء العالم.

 

لقد حان الوقت لأولئك الذين يحملون البنادق أن يحترموا القوانين والأعراف الدولية خلال الحروب. لقد حان الوقت ليعمل صناع القرار على إنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب والعمل من أجل الإنسانية.