تشترك أربع وكالات تابعة للأمم المتحدة في تنظيم الاجتماع الإقليمي رفيع المستوى حول تّعلم الشباب ومهاراتهم إدماجهم الاجتماعي وانتقالهم إلى العمل اللائق وهي منظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسف وذلك تحت مظلّة التحالف المعني بقضايا اليافعين والشباب. يعتبر الانتقال من التعلم إلى العمل أولوية رئيسية للمراهقين والشباب في جميع أنحاء المنطقة. يجمع اللقاء مسؤولين حكوميين من القطاعات الرئيسية والقطاع الخاص والأمم المتحدة في حوار مع الشباب أنفسهم لتمكين تبادل الممارسات الجيدة، وللتقارب نحو رؤية مشتركة لدعم انتقال الشباب من التعلم إلى العمل اللائق. سيقدم الاجتماع توصيات من الدول العربية / منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للقمة العالمية للتعليم الانتقالي، وهي مبادرة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة ستنعقد في شهر أيلول /سبتمبر المقبل..
تشترك أربع وكالات تابعة للأمم المتحدة في تنظيم هذا الاجتماع، وهي منظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيسف، وذلك تحت مظلّة التحالف المعني بقضايا اليافعين والشباب يومي 23 و24 أيار/مايو 2022.
تمّ اختيار الشباب المشاركين في هذا الاجتماع من مجموعات العمل والأنشطة الأخرى المشاركة في الشبكات التابعة للوكالات المُنظّمة والتي تعمل في مشاريع خاصة بدعم التعلّم والشباب. ومن أجل ضمان التنوع والتأثير الأوسع، استندت عملية الاختيار على عددٍ من المعايير كالنوع الجنساني للمشاركين ومواقعهم الجغرافية وخلفيّاتهم الاجتماعية والاقتصادية، ومشاركتهم في مجتمعاتهم المحلية ومع أقرانهم، واللاجئين والمجتمعات المستضيفة.
الشباب هم جوهر هذه الفعالية وقلبها النابض، وينقسم دورهم إلى شِقّين:
تشارك في هذا الاجتماع ثمانية عشرة دولة، هي: الجزائر وجيبوتي ومصر والعراق والأردن والكويت ولبنان وليبيا والمغرب وعُمان ودولة فلسطين وقطر والسعودية والصومال والسودان وسوريا وتونس واليمن.
بينما تقتصر المشاركة بالحضور على الوفود المدعوّة، ستُبث الفعالية عبر الإنترنت، وبالتالي يمكنك متابعتها وطرح الأسئلة والمشاركة في مختلف المناقشات من خلال الروابط المتوفرة على هذه الصفحة.