أنت هنا

أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة 12 أغسطس/آب يوما دوليا للشباب في 1999. واليوم هو احتفال سنوي بدور الشباب من النساء والرجال باعتبارهم شركاء لا غنى عنهم في تعزيز حقوق الإنسان والتنمية. كما وأنه فرصة لزيادة الوعي بالتحديات والصعوبات التي تواجه شباب العالم.

إن الشباب هم  أدوات قوية لإحداث التغيير عند تعليمهم وتمكينهم للمشاركة في صنع القرار. ومع هذا، فالكثير والكثير من الشباب حول العالم يتخلفون عن الركب. يتلقى هؤلاء تعليما دون المعايير المعتمدة، أو لا يحصلون على أي تعليم أصلا، ويجدون عددا محدودا من فرص العمل اللائق، ويكافحون من أجل الحصول على المعلومات والخدمات الأساسية الخاصة بالصحة الجنسية والإنجابية. ومن دون هذه الأدوات يجد الشباب، وخاصة من النساء، أنفسهم يصارعون الفقر والحمل المبكر والمرض وغيرها من التحديات.

يناصر صندوق الأمم المتحدة للسكان حقوق الشباب، بما في ذلك حقهم في الحصول على المعلومات الدقيقة والخدمات المتعلقة بالصحة الجنسية والإنجابية وحقهم في أن يكون لهم دور في القرارات التي تمسهم.